برنامج دعم البحوث ذات الأولوية

يسعى المركز الوطني للدراسات والبحوث الاجتماعية من خلال هذا البرنامج إلى تعزيز مشاركة الباحثين من المؤسسات الأكاديمية والجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية في معالجة القضايا والظواهر الاجتماعية ذات الأولوية في المملكة العربية السعودية، وتقديم الدعم المعرفي اللازم لصنّاع القرار عبر نتائج بحثية موثوقة وملموسة تُسهم في تحسين السياسات والخدمات الاجتماعية، وتوفير حلول مبنية على أسس علمية.

 

معلومات البرنامج

شروط التقديم

  1. أن يكون المتقدم حاصلا على درجة علمية لا تقل مرتبة أستاذ مشارك في أحد تخصصات العلوم الاجتماعية، أو أن يكون من حملة الدكتوراة ممن يمتلكون خبرة علمية وعملية كافية تؤهلهم لإدارة هذا النوع من المشاريع البحثية.
  2. أن يكون المتقدم منتسباً إلى جهة عمل داخل المملكة العربية السعودية.
  3. أن يمتلك المتقدم سجلاً بحثياً متميزاً، يتضمن نشراً علمياً في مجلات مصنفة عالمياً مع ذكر الأبحاث المنشورة وتصنيف المجلة (Q1,Q2…) أو قاعدة الفهرسة (Scopus, Wos, ARCIF).
  4. تنوع تخصصات الفريق البحثي في حال كان موضوع الأولوية يتطلب تعدد التخصصات على أن يكون الباحث الرئيس متخصصًا في المجال الاجتماعي.
  5. إرفاق السيرة الذاتية للباحث الرئيس والباحث المشارك متضمنة قائمة الأوراق العلمية المنشورة والنشاط البحثي على أن لا تتجاوز 3 صفحات.
  6. يشترط أن يتناول المقترح البحثي أحد الـموضوعات ذات الأولوية الـ (11) المعلن عنها بصورة مباشرة او غير مباشرة مع إمكانية صياغة العنوان وابعاد الدراسة بالأسلوب الذي يراه الباحث شريطة أن يضل الارتباط بالموضوع قائما وواضحا
  7. أن لا تزيد مكافات الفريق البحثي (الباحث الرئيس والمشارك) عن 50% من الميزانية.
  8. يكون التقديم عبر الموقع الرسمي للمركز الوطني للدراسات والبحوث الاجتماعية ولا يقبل التقديم عبر الوسائل والقنوات الاخرى.

معايير التقديم.

  1. تقديم المقترح البحثي بصيغة (pdf) باللغة العربية، وفق النموذج المعتمد من المركز.
  2. أن يكون موضوع المقترح ضمن مواضيع الأولويات البحثية المعلنة في الدورة الحالية مع ضرورة تحديده في النموذج (المحور الرئيسي والفرعي والموضوع).
  3. أن يتسم المقترح بالأصالة والجدة، ويقدم إضافة علمية واضحة في مجاله.
  4. يجب أن تسهم مخرجات الدراسة في تقديم توصيات تنفيذية وحلول تطبيقية قابلة للقياس.
  5. لا يُسمح للباحث الرئيس بالتقدم بأكثر من مقترح بحثي واحد في الدورة الحالية.
  6. ألا يكون للمقترح أي مصدر دعم أخر، وألا يكون قد قُدم أو نُشر مسبقاً في أي جهة.
  7. في حال اعتماد الدعم، تُعد مخرجات البحث ملكاً للمركز، ولا يجوز تقديمها لجهة أخرى دون موافقة كتابية مسبقة.
  8. يحتفظ المركز بالحق في رفض أي مقترح لا يستوفي الشروط والمعايير الفنية أو العلمية أو يكون خارج نطاق الأولويات المحددة دون إبداء الأسباب.
  9. تخضع المقترحات لعملية المفاضلة بين المتقدمين وفي حال عدم الترشح يكتفى بإشعار الباحث بقرار عدم الترشح.
  10. يجب ألا تتجاوز الميزانية الإجمالية للمشروع (200,000) مائتي ألف ريال سعودي، على أن تتضمن البنود المخصصة تحويل التوصيات إلى حلول تطبيقية عملية، بالإضافة إلى إجراء تحليل للتغذية الراجعة بمخرجات الدراسة.
  11. يجب ان لا تتجاوز مدة تنفيذ المشروع (6) أشهر.

أبرز بنود عدم ترشح المقترحات

  1. يستبعد المُتقدم عند تقديم المقترح في أكثر من موضوع من الموضوعات ذات الأولوية خلال نفس الدورة.
  2. يستبعد المُتقدم عند التقديم على أكثر من برنامج من برامج المركز في نفس الدورة (برنامج دعم البحوث ذات الأولوية، برنامج دعم النشر العلمي).
  3. يستبعد المُتقدم عند عدم الالتزام بقائمة الموضوعات ذات الأولوية المعلنة
  4. يُستبعد أي مقترح لا تنطبق عليه الشروط المعلنة
  5. عدم إيضاح أوجه الاستفادة من الدراسة وإدارة المخاطر.

الأسئلة الشائعة

للاطلاع على الأسئلة الشائعة حول برامج دعم البحث العلمي اضغط هنا في حال وجود أي استفسارات أخرى نأمل التواصل على البريد التالي: Priorities@ncss.gov.sa

المحاور

الأسرة والطفولة

المحور الفرعي

1.  التدخل المبكر للطفولة والحد من الإهمال

الموضوع: الحد من التحرش بالأطفال في البيئات الرقمية

الوصف: تمثل مشكلة التحرش بالأطفال في البيئات الرقمية أحد  التحديات الاجتماعية المعاصرة، حيث يسهم الانتشار الواسع للتقنيات الرقمية  مثل الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الحديثة في زيادة فرص تعرض الأطفال لأشكال متعددة من الاستغلال أو الإساءة. وتكمن خطورة هذه القضية في تأثيراتها العميقة على  الأمن النفسي والاجتماعي للأطفال، إضافةً إلى انعكاساتها السلبية على الأسرة والمجتمع. ومن هنا تبرز الحاجة إلى إجراء دراسة  معمقة تتناول عدد من الموضوعات ذات العلاقة كتحليل أنماط التحرش الرقمي، والعوامل المؤثرة في انتشاره، وسبل الوقاية والحماية، إلى جانب تطوير سياسات وتدخلات عملية قد تسهم في الحد من هذه المشكلة وحماية الفئات الأكثر عرضة لها

2.العلاقات الأسرية

الموضوع: أدوار الأسرة السعودية في ضوء التغيرات الاجتماعية

الوصف: تشهد الأسرة السعودية تحولات ملحوظة في أدوارها ووظائفها في ظل التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المتسارعة التي يشهدها المجتمع. والتي انعكست على طبيعة العلاقات بين أفراد الأسرة ، ومسؤولياتهم، وأنماط التنشئة الاجتماعية، كما أسهمت  بعض العوامل المرتبطة بدخول المرأة سوق العمل، وتزايد الاعتماد على التقنية في الحياة اليومية، في إعادة تشكيل أدوار الأسرة. وتبرز أهمية دراسة هذا الموضوع في فهم مدى قدرة الأسرة السعودية على التكيف مع هذه المتغيرات، والمحافظة على تماسكها ووظائفها الأساسية في الرعاية والدعم والتنشئة، إلى جانب استشراف الأدوار المستقبلية للأسرة في بناء المجتمع وتعزيز استقراره.

3. التفكك الأسري

الموضوع: الإنفصال وتفكك الأسرة

الوصف: يمثل الانفصال بين الزوجين أحد أبرز التحديات ذات الأثر العميق على الأسرة والمجتمع، إذ يترتب عليه انعكاسات نفسية وتربوية واجتماعية تشمل الزوجين والأبناء معًا. ويؤدي إلى التفكك الأسري وزيادة احتمالية المشكلات السلوكية لدى الأبناء، وضعف الروابط الاجتماعية، وتراجع مستويات الدعم العاطفي والاقتصادي داخل الأسرة. كما وقد تسهم عوامل عدة في تفاقم هذه المشكلة، من أمثلتها الضغوط الاقتصادية، وضعف مهارات التواصل، وتغير منظومة القيم والأدوار داخل الأسرة. ومن هنا تبرز الحاجة إلى دراسة معمقة لفهم أبعاد الانفصال وأسبابه كأحد أبرز عوامل تفكك الأسرة، ورصد آثاره على الأسرة والمجتمع، واقتراح سياسات وبرامج وقائية وعلاجية تحد من آثاره السلبية وتعزز استقرار الأسرة بوصفها الركيزة الأساسية للبناء الاجتماعي.

الصحة النفسية والاجتماعية

المحور الفرعي

1. الوقاية النفسية

الموضوع: برامج الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية

الوصف: تؤثر الاضطرابات النفسية في صحة الفرد وجودة الحياة والإنتاجية والاستقرار الاجتماعي، ويؤدي التأخر في اكتشافها أو التدخل لمعالجتها إلى تفاقم الأعراض وزيادة الأعباء الصحية والاجتماعية والاقتصادية على الفرد ومنظومة الرعاية الصحية. ومن هنا تبرز أهمية برامج الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية بوصفها مدخلًا وقائيًا يسهم في تحديد الحالات المعرضة للخطر في مراحلها الأولى، بما يتيح التدخل العلاجي والدعم النفسي قبل تطور الأعراض. كما أن هذه البرامج قد تمثل أداة  مهمة لتعزيز الوعي المجتمعي بالصحة النفسية، إلى جانب دورها في خفض تكاليف الرعاية الصحية وتحسين فرص الاندماج الاجتماعي والمهني للأفراد. ومن هنا تبرز الحاجة إلى دراسة  برامج الكشف المبكر وإبراز أهميتها واقتراح آليات تطويرها وتوسيع نطاقها على المستويات الوقائية والعلاجية والمجتمعية.

2. جودة الحياة

الموضوع: تحسين جودة الحياة لدى الأفراد لمرحلة ما بعد التقاعد

الوصف: تعد مرحلة ما بعد التقاعد محطة انتقالية مهمة في حياة الفرد، إذ قد يواجه المتقاعدون في هذه المرحلة  تغيرات في أنماط حياتهم، تشمل انخفاض مستوى الدخل، وتراجع بعض الأدوار الاجتماعية، إضافة إلى التحديات الصحية والنفسية التي قد تطرأ مع التقدم في العمر. وتمثل هذه المرحلة فرصة لإعادة بناء مسارات جديدة قد تساهم في رفع جودة حياة المتقاعد، من خلال الدعم المناسب والبرامج النوعية التي تراعي احتياجاتهم . ومن هنا تبرز أهمية إجراء دراسة  تتناول فرص تحسين جودة الحياة في مرحلة ما بعد التقاعد، كتعزيز الصحة الجسدية والنفسية، وتوسيع مجالات المشاركة الاجتماعية، وتطوير السياسات والبرامج التي تكفل اندماج المتقاعدين في الحياة المجتمعية بصورة أكثر فاعلية واستدامة.

المشكلات الاجتماعية

المحور الفرعي

1. مظاهر الاستهلاك الترفي

الموضوع: المبالغة في الإنفاق واستعراض الرفاهية

الوصف: تشكل المبالغة في الإنفاق واستعراض الرفاهية قضية اجتماعية آخذة في الاتساع، ترتبط بعدة عوامل اقتصادية واجتماعية ونفسية، وتنعكس آثارها سلبًا على الاستقرار المالي للأفراد والأسر. ويظهر هذا السلوك في أنماط الاستهلاك المفرط والسعي وراء المظاهر المادية باعتبارها وسيلة لإبراز المكانة الاجتماعية أو تعزيز الشعور بالقبول. ويترتب على ذلك مخاطر متعددة، تشمل تراكم الديون، وضعف الادخار، وتراجع ثقافة التخطيط المالي الرشيد، فضلًا عن انعكاساتها على القيم الاجتماعية المرتبطة بالاعتدال والمسؤولية. ومن هنا تبرز أهمية البحث في هذه القضية لفهم دوافعها، ورصد امتداداتها الاجتماعية والاقتصادية، واقتراح حلول توعوية وتنظيمية تسهم في تعزيز ثقافة التوازن المالي وترشيد الاستهلاك بما يدعم استقرار الأفراد والمجتمع.

2.الإدمان المادي والسلوكي

الموضوع: تعاطي المخدرات لدى المراهقين

الوصف: يعد تداول أنواع المخدرات الحديثة بين فئة الشباب والفتيات، ولا سيما في المراحل العمرية الحرجة بين 15 و18 عامًا، مشكلة اجتماعية وصحية خطيرة نظرًا لما ينطوي عليها من تهديد مباشر للنمو النفسي والعقلي، وانعكاساتها السلبية على استقرار الأسرة والمجتمع. وتزداد خطورة هذه الظاهرة مع تنوع المنتجات المخدرة وأساليب الترويج لها، خصوصًا عبر الوسائط الرقمية وقنوات التواصل الاجتماعي، مما يسهم في اتساع دائرة التعاطي والاستدراج المبكر للمراهقين. وتكمن أهمية دراستها في فهم العوامل الاجتماعية والثقافية المؤدية إليها، ورصد أشكالها وآثارها، والوصول إلى حلول تطبيقية من خلال برامج وقائية وتوعوية وتشريعية تحد من انتشارها وتعزز مناعة الفئات الناشئة تجاه مخاطرها.

التقنية والتحول الرقمي والمجتمع


المحور الفرعي

1.الاستخدام الاجتماعي للتقنية

الموضوع: انتشار المعلومات المضللة على منصات التواصل الاجتماعي

الوصف: يشكل انتشار المعلومات المضللة على منصات التواصل الاجتماعي تحديا بالغ التأثير في تشكيل الوعي الجمعي، حيث يسهم في إنتاج تصورات غير دقيقة حول القضايا العامة، ويضعف الثقة في المصادر الموثوقة، ويعزز من تداول الشائعات داخل المجتمع. وتعتمد خطورة هذه القضية على سرعة انتقال المحتوى الرقمي وسهولة تداوله، مما يضاعف من حجم تأثيره على أفراد المجتمع. وتبرز أهميتها البحثية في تحليل الآليات التي تسهم في إنتاج هذا النوع من المعلومات وتداولها، ودراسة انعكاساتها الاجتماعية، واقتراح حلول تطبيقية للتصدي لها والحد من آثارها، بما يعزز مناعة المجتمع الرقمية .

2. الذكاء الاصطناعي والمجتمع

الموضوع: استخدام التزييف العميق (Deepfake)

الوصف: يمثل الاستخدام السلبي لتقنيات الذكاء الاصطناعي ومنها التزييف العميق تحديًا اجتماعيًا، إذ تُوظَّف هذه التقنية في إنتاج محتوى مزيف يُستخدم كأداة للابتزاز الرقمي وتشويه السمعة، ويعزز من انتشار التنمر الإلكتروني عبر إساءة استغلال الصور والمقاطع المفبركة. ومن هنا تبرز أهمية دراسة هذا الموضوع من حيث الحاجة إلى تحليل أبعاده الاجتماعية والنفسية، والكشف عن آلياته وآثاره، وصولًا إلى صياغة حلول تطبيقية توعوية ووقائية وتشريعية  تحد من تداعياته وتحافظ على أمن الأفراد والمجتمع.

المرأة

المحور الفرعي

1.الصحة الإنجابية

الموضوع: انخفاض معدلات الخصوبة

الوصف: تشير البيانات الرسمية  إلى انخفاض في معدلات الخصوبة في المملكة، وهو اتجاه ديموغرافي يحمل انعكاسات مهمة على البنية السكانية وحجم الأسرة. إذ قد يؤدي استمرار هذا التراجع إلى تغيرات ملحوظة في التركيب العمري للسكان، وتراجع معدل النمو السكاني، وما يرتبط بذلك من تحديات اجتماعية واقتصادية، مثل تقلص حجم الأسر وتغير أنماط الدعم الأسري والاعتماد المتبادل بين الأجيال. وتبرز أهمية دراسة هذه القضية بحثيًا في استشراف آثارها المستقبلية واقتراح سياسات سكانية وأسريّة تعزز التوازن الديموغرافي والاستقرار الاجتماعي.

الشباب والتمكين

المحور الفرعي

1. التمكين الاقتصادي والاجتماعي

الموضوع: الفجوة التنموية بين المدن والمحافظات وتمكين الشباب في المناطق الريفية

الوصف: تتمثل الفجوة التنموية بين المدن والمحافظات في التبيان في مستوى الخدمات  والبنية التحتية والفرص الاقتصادية مما يحد من تمكين الشباب في المناطق الريفية ويضعف مساهمتهم في التنمية الوطنية، ومن هنا تبرز أهمية دراسة هذه القضية للوقوف على الفجوة والتعرف على آثارها الاجتماعية والاقتصادية، واقتراح حلول تطبيقية تسهم في تحقيق تنمية متوازنة وشاملة تعزز من تحقيق رؤية السعودية 2030.

تم غلق باب التقديم الآن

تاريخ آخر تعديل: 30 Nov 2025 21:36


هل كانت هذه الصفحة مفيدة؟

0 % من المستخدمين قالوا نعم من 0

يرجى تزويدنا بالسبب.

يمكنك تحديد عدة خيارات.

يوجد خطأ في هذا الحقل
يوجد خطأ في هذا الحقل
يوجد خطأ في هذا الحقل
يوجد خطأ في هذا الحقل
انا
يوجد خطأ في هذا الحقل
يوجد خطأ في هذا الحقل
يوجد خطأ في هذا الحقل

يرجى تزويدنا بالسبب.

يمكنك تحديد عدة خيارات.

هناك مشكلة تقنية.
لم يتم العثور على إجابة ذات صلة.
محتوى مكتوب بشكل ضعيف.
أخرى
انا
ذكر
انثي
التعليق
قائمة تسهيلات الوصول
>