دعت الجمعية العامة للأمم المتّحدة، المجتمع الدولي في يوم ٢١ مارس إلى مضاعفة الجهود والقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، ومواجهة التفاقم المقلق لكراهية الأجانب والعنصرية والتعصّب، وتعزيز ثقافة عالمية من التسامح والمساواة ومكافحة التمييز.
قامت المملكة العربية السعودية بوضع أنظمة تحظر التمييز العنصري مستمدة من القران والكريم والسنة النبوية على أساس العدل والشورى والمساواة، وتضمّن المرسوم الملكي رقم (م/12) و تاريخ 1418/4/16ه الموافق (1997/8/19م) الموافقة على انضمام المملكة إلى الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري ، وتنفيذ أحكامها بما لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية، وهذا تأكيد لمبدأ دستور يتمثل في أن الشريعة الإسلامية أوجبت العدل والمساواة وحرمت التمييز والظلم.