تشير الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها المؤرخ ١٨ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٠٢ الذي أيدت فيه الإعلان السياسي وخطة عمل مدريد الدولية المتعلقة بالشيخوخة و إساءة المسنين، ودعت إلى زيادة الاهتمام بهم، والعمل على الصعيد الدولي فيما يتعلق بحقوق الإنسان لكبار السن و تعزيز نظام الحماية الدولية، والقضاء على الاستغلال المالي والتمييز في التوظيف، وإنشاء مرافق رعاية كافية، والمشاركة في الحياة السياسية.
وتعرّف إساءة معاملة كبير السن بأنها مشكلة خفية تعني تعنيف أو إهمال كبير السن بواسطة المرافق، أو أي شخص قريب منه؛ مما قد يؤدي إلى إلحاق الضرر به، ومهما كان نوع الإيذاء، فإنه سوف يؤدي إلى معاناة، أو إصابة، أو ألم، أو انتهاك لحقوق الإنسان، وتخفيض جودة الحياة لكبير السن.